لم أنسك يوماً حبيبي
فقط هي الغيوم....
التي أضاعت من قدمي الطريق
فجأة نظرت أمامي
فلم أجدك...
ما أقسى اللحظة...
فتشت عنك في كل الدروب
حاولت أن أتحدى سراب أيامي
أن أغسل غيوماً تكاثرت
واعتلت نوافذ روحينا
فباعدت بيني وبينك
ولكن..
ألم تسأل نفسك يوماً
لِمَ سمحت لتلك الغيوم أن تغلف حياتنا؟!
ولم تحاول ولو للحظة أن تحاربها
صببْت عليّ كلّ اللوم
وتركتني ورحلت..
أفتش عنك
وأحارب وحدي سراباً
أحاول السير وحدي ..أتخبطُ ..
في ليلٍ بهيم
ليلٌ شتائي طويل
وأنت هناك ترقبني
تفرش لي الطريق حروفاً من لهب
تلومُني في كل خطوة أخطوها إليك
"يا معذبتي لما نسيتِني؟"
وأنا لم أنسك قطٌ حبيبي
فكيف أنسى منْ تشعب في الحنايا!
من سار يجري في الوريد مع دمايا!
ربما باعدتنا الأيام
ولكن اسمك نبضٌ بالقلب
أمل لا يفارق مهجتي
وحدك أنت.... كل رجايا
أعرف أنك في ترحالك
تنقلت بين قلوب النساءِ
تشتهي رحيقَ حبٍ
لم تعرفه إلا من شذايا...
كانت الكلمات تنبعث ألحانا
من بين شفتيك
ولكنها كانت بلا نبض
لأنها كانت لسوايا...
هل تصدقني!!!
لو قلت لك..
أني رأيتك هائماً في البرايا
بلا روح ٍ تتغنى
بلا قلبٍ...
داخلك أجوفٌ .
تتبدل الحروف كالصدى
بين شفتيك...
وتعود لتدور في الرحايا
ولما أضناك البعادُ
وانقشعت غيمات الشتاءِ
رأيت البدر قد أُنير من سنايا..
فجئت تعترف بذنبك
وبأني كل الحياة
لك......
وبأني وحدي
جمعت بين أطراف ثوبي
كل النساءِ ....
وتقول ....
كل كلمات الحب ما خلقت
إلا لتنثرها زهورا ً
لقلبٍ لم يحب إلا أنتَ
وحدك أنت...
من أطلقت عليه الشظايا
فقط هي الغيوم....
التي أضاعت من قدمي الطريق
فجأة نظرت أمامي
فلم أجدك...
ما أقسى اللحظة...
فتشت عنك في كل الدروب
حاولت أن أتحدى سراب أيامي
أن أغسل غيوماً تكاثرت
واعتلت نوافذ روحينا
فباعدت بيني وبينك
ولكن..
ألم تسأل نفسك يوماً
لِمَ سمحت لتلك الغيوم أن تغلف حياتنا؟!
ولم تحاول ولو للحظة أن تحاربها
صببْت عليّ كلّ اللوم
وتركتني ورحلت..
أفتش عنك
وأحارب وحدي سراباً
أحاول السير وحدي ..أتخبطُ ..
في ليلٍ بهيم
ليلٌ شتائي طويل
وأنت هناك ترقبني
تفرش لي الطريق حروفاً من لهب
تلومُني في كل خطوة أخطوها إليك
"يا معذبتي لما نسيتِني؟"
وأنا لم أنسك قطٌ حبيبي
فكيف أنسى منْ تشعب في الحنايا!
من سار يجري في الوريد مع دمايا!
ربما باعدتنا الأيام
ولكن اسمك نبضٌ بالقلب
أمل لا يفارق مهجتي
وحدك أنت.... كل رجايا
أعرف أنك في ترحالك
تنقلت بين قلوب النساءِ
تشتهي رحيقَ حبٍ
لم تعرفه إلا من شذايا...
كانت الكلمات تنبعث ألحانا
من بين شفتيك
ولكنها كانت بلا نبض
لأنها كانت لسوايا...
هل تصدقني!!!
لو قلت لك..
أني رأيتك هائماً في البرايا
بلا روح ٍ تتغنى
بلا قلبٍ...
داخلك أجوفٌ .
تتبدل الحروف كالصدى
بين شفتيك...
وتعود لتدور في الرحايا
ولما أضناك البعادُ
وانقشعت غيمات الشتاءِ
رأيت البدر قد أُنير من سنايا..
فجئت تعترف بذنبك
وبأني كل الحياة
لك......
وبأني وحدي
جمعت بين أطراف ثوبي
كل النساءِ ....
وتقول ....
كل كلمات الحب ما خلقت
إلا لتنثرها زهورا ً
لقلبٍ لم يحب إلا أنتَ
وحدك أنت...
من أطلقت عليه الشظايا