لعبة الكذب
لماذا نكذب ؟ ، لهذا السؤال ألاف الإجابات و الأعذار و مبررات لا نهاية لها ، و كلها تصاغ و تتوارى في حقيقة واحدة و هي التهرب من حقائق الأمور .
الكذب نستعمله لإظهار المصداقية ؟!.
هل يوجد أحد في هذه الدنيا لم يكذب قط ؟، و لم يستعمل الكذب و لو مرة أو عدة مرات في حياته.
هو ليس سؤال اعتباطي سخيف ، هو يعبر عن مدى تغلغل الكذب في حياتنا سواء أكنا نحن الكاذبون ،أو من تعرض لكذبة من قبل الآخرين .
نحن نكذب لأسباب عده ، و أغلبنا يكذب لغرض ما ليعطي مصداقية لكلامه و يود أن يظهرها من خلال كذبة صغيرة أو كبيرة، أو يتهرب من إجابة سؤال محرج .
هل تتذكر كم مرة كذبت فيها ؟ حينما تتذكر أكاذيبك بما تحس ، بأنك ذكي ؟ ، أو مطر لفعل ذلك ، للمزاح و المرح ، لتسلية ، للانتقام !، كان الأمر صدفة ، تعرضت لموقف محرج أطرني أن اكذب ، أو حتى لتسعد غيرك !؟ بكذبة فيها كل الحب ! ،
هناك من سيقر و يعترف في سره على هذه الحقيقة العادية بالنسبة له ، و من سيعترض و يغض النظر و لا يود أن يقر بها كحقيقة في أخلاقه و يفضل ( من المستحسن ) عدم الالتفات نحو هذا الأمر ؟.
و هناك من سيعتبرها من مستلزمات الحياة و من ضرورياتها لكن هل سيعترف للآخرين أنه يكذب ؟ ، إذا كان هو يتقبلها . لا ؟، لأنه (يكذب لينال المصداقية) فكيف يظهر بمظهر الكاذب ؟؟؟؟؟.
كيف ستكون الحياة إذا لم يوجد و يخلق الكذب ؟؟؟،
هل ستكون الحياة جنة من غير أكاذيب ؟، أم ستكون الحياة تعيسة مليئة بالكوابيس !؟ .
هل نحن دائما نرغب حقا بالصدق و نبحث عن الحقائق و نتقبلها ؟ ،ربما لا؟ ، أحيانا نكون بحاجة لعدم معرفة الحقيقة !؟، و نفضل ظل أكذوبة على الحقيقة ! .
نحن لا نسعى دائما نحو الصدق ، لأننا نخاف منه ،و مرات عدة تكون الحقيقة غير مستساغة، قاسية ، مريرة ، جارحة ، محزنة ، قاتلة .
نحن نخلق الكذب لأننا أحيانا نكون جبناء نفضل العيش تحت ظل الأكذوبة ، كي نستمر بالعيش . هل يكون الكذب ملح الحيات .
قد خدعنا ؟
الكذب أنواع لكن يبقى اسمه كذب مها تبدلت أدواره ، هو يناقض نفسه لكن لا يغير من صيغته ، هو يشقينا و يسعدنا ، تتعدد أسبابه و هو يتقبل ألاف الأوجه ،
الكذب نمارسه على أنفسنا، و على المحيطين بنا ،
و من السهل أن ننتقد الآخرين ،على كذبهم و نتهمهم بالخيانة و الغش و غيرها من الاتهامات ، و نشعر بالغضب و بمشاعرنا ألتي قد أهينت باكتشافنا بأننا خدعنا بأكاذيب ؟، ربما كنا صادقون و توقعنا الصدق من الآخرين ، و لهذا من المؤلم أن نشعر بأننا خدعنا ؟ .
لكن لماذا قليلا ما نعترف بأننا نكذب ، لماذا الحقيقة مرة نتوقع من الآخرين الاعتراف و الاعتذار و لكن نحن قلما نود أن نعتذر أو نعترف عنها .
الكذبة الغبية !
ما هي أغبى كذبة ، الكذبة المهمة و التي تحمل كل المعاني من البساطة و اصدق!،أو الكذبة السحرية ألعوب و الغاوية التي يرقص لحنها على الأماني و تصطاد في الخيال الوعود ، أو تلك الكذبة المعقدة التي تبدأ صغيرة و تتحول لفكرة عبقرية .
و كلها أكاذيب نحن من أبدعنها و نسجنها .
لماذا نكذب ؟ ، لهذا السؤال ألاف الإجابات و الأعذار و مبررات لا نهاية لها ، و كلها تصاغ و تتوارى في حقيقة واحدة و هي التهرب من حقائق الأمور .
الكذب نستعمله لإظهار المصداقية ؟!.
هل يوجد أحد في هذه الدنيا لم يكذب قط ؟، و لم يستعمل الكذب و لو مرة أو عدة مرات في حياته.
هو ليس سؤال اعتباطي سخيف ، هو يعبر عن مدى تغلغل الكذب في حياتنا سواء أكنا نحن الكاذبون ،أو من تعرض لكذبة من قبل الآخرين .
نحن نكذب لأسباب عده ، و أغلبنا يكذب لغرض ما ليعطي مصداقية لكلامه و يود أن يظهرها من خلال كذبة صغيرة أو كبيرة، أو يتهرب من إجابة سؤال محرج .
هل تتذكر كم مرة كذبت فيها ؟ حينما تتذكر أكاذيبك بما تحس ، بأنك ذكي ؟ ، أو مطر لفعل ذلك ، للمزاح و المرح ، لتسلية ، للانتقام !، كان الأمر صدفة ، تعرضت لموقف محرج أطرني أن اكذب ، أو حتى لتسعد غيرك !؟ بكذبة فيها كل الحب ! ،
هناك من سيقر و يعترف في سره على هذه الحقيقة العادية بالنسبة له ، و من سيعترض و يغض النظر و لا يود أن يقر بها كحقيقة في أخلاقه و يفضل ( من المستحسن ) عدم الالتفات نحو هذا الأمر ؟.
و هناك من سيعتبرها من مستلزمات الحياة و من ضرورياتها لكن هل سيعترف للآخرين أنه يكذب ؟ ، إذا كان هو يتقبلها . لا ؟، لأنه (يكذب لينال المصداقية) فكيف يظهر بمظهر الكاذب ؟؟؟؟؟.
كيف ستكون الحياة إذا لم يوجد و يخلق الكذب ؟؟؟،
هل ستكون الحياة جنة من غير أكاذيب ؟، أم ستكون الحياة تعيسة مليئة بالكوابيس !؟ .
هل نحن دائما نرغب حقا بالصدق و نبحث عن الحقائق و نتقبلها ؟ ،ربما لا؟ ، أحيانا نكون بحاجة لعدم معرفة الحقيقة !؟، و نفضل ظل أكذوبة على الحقيقة ! .
نحن لا نسعى دائما نحو الصدق ، لأننا نخاف منه ،و مرات عدة تكون الحقيقة غير مستساغة، قاسية ، مريرة ، جارحة ، محزنة ، قاتلة .
نحن نخلق الكذب لأننا أحيانا نكون جبناء نفضل العيش تحت ظل الأكذوبة ، كي نستمر بالعيش . هل يكون الكذب ملح الحيات .
قد خدعنا ؟
الكذب أنواع لكن يبقى اسمه كذب مها تبدلت أدواره ، هو يناقض نفسه لكن لا يغير من صيغته ، هو يشقينا و يسعدنا ، تتعدد أسبابه و هو يتقبل ألاف الأوجه ،
الكذب نمارسه على أنفسنا، و على المحيطين بنا ،
و من السهل أن ننتقد الآخرين ،على كذبهم و نتهمهم بالخيانة و الغش و غيرها من الاتهامات ، و نشعر بالغضب و بمشاعرنا ألتي قد أهينت باكتشافنا بأننا خدعنا بأكاذيب ؟، ربما كنا صادقون و توقعنا الصدق من الآخرين ، و لهذا من المؤلم أن نشعر بأننا خدعنا ؟ .
لكن لماذا قليلا ما نعترف بأننا نكذب ، لماذا الحقيقة مرة نتوقع من الآخرين الاعتراف و الاعتذار و لكن نحن قلما نود أن نعتذر أو نعترف عنها .
الكذبة الغبية !
ما هي أغبى كذبة ، الكذبة المهمة و التي تحمل كل المعاني من البساطة و اصدق!،أو الكذبة السحرية ألعوب و الغاوية التي يرقص لحنها على الأماني و تصطاد في الخيال الوعود ، أو تلك الكذبة المعقدة التي تبدأ صغيرة و تتحول لفكرة عبقرية .
و كلها أكاذيب نحن من أبدعنها و نسجنها .