السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لانبى بعده
/ وبعد
عنوانا اليوم
كـــــــــونى
جميلة
أنيقة
متألقة
ومأجورة
فى آن واحد
تعالى معنا واعرفى كيف؟
فمن منّا لا تحب الزينة ؟ ومَن ْمنّا لاتحب أن تكون جميلة؟
كلنا كذلك فالمرأة لا تُلَام على حب التجمّل والزينة فهى جُبِلتْ على ذلك قال تعالى :
" أَوَمَنْ يُنَشَّأُ فِي الْحِلْيَةِ وَهُوَ فِي الْخِصَامِ غَيْرُ مُبِينٍ "
(الزخرف : 18 )
لكن هل تكون مأجورة ؟
هذا ماسنعرفه، فتعالى معنا يادرة الإسلام فى هذه الرحلة القصيرة الماتعة بإذن الله مع زينة درة الإسلام .
هل تعلمى أختى أن الإسلام أباح للمرأة التزيّن ؟
وليس كما يدّعى البعض بِأنّ الحجاب الذى أُمِرَت به المرأة يمنعها من أن تكون جميلة ومُتَزَيّنَة،
لا والله أبداً الحجاب صوْن لِكرامة وعفّة المرأة وما أتى ليحرمها من الزينة إنما أتى لتخفى زينتها عمن ليس له حق أن يراها.
وليس معنى أنها ملتزمة بحجاب شرعى أنها لاتهتم بنفسها بل على العكس
فالمسلمة يجب أن تكون حسنة السمت والمظهر وفى نفس الوقت لاتترك مثلا ًحجابها
أو تعصى الله فى أمر من الأوامر كى تكون جميلة.
فالإسلام أباح للمرأة التزيّن بل أمرها به ،لكن لمن تتزين المرأة ؟؟ وكيف تتزين ؟
هذه هى القضية وهذا هو المحور الأساسى .
فيا أختى الحبيبة :
ليس من المطلوب أن نفرّط فى المظهر بحيث تظهر المسلمة بشكل غير أنيق وغيرمرتب فى مجتمعها من النساء ،
ولا إفراط فى ذلك بحيث يكون المرأة شغلها الشاغل
الماكياجات والعطور وآخر الموضات والقصّات فتنسى رسالتها التى خُلِقَت من أجلها وتُهَمّش اهتمامات المرأة
لتقتصر على هذه الأشياء وتنفق عليها الكثير والكثير من الوقت والمال والجهد
لكن ديننا دين الوسطية يعنى لا إفراط ولا تفريط فنأخذ من هذا وذاك بما أحل الله .
فالتزيّن مطلوب ولكنه ليس غاية فى ذاته فإنّ اللهَ عزّ وجل لاينظر إلى صوركم وأجسادكم ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم .
فكما تهتمى أختى الحبيبة بنضارة بشرتك وتصفيتها من الشوائب وبشعرك وحيويته ورشاقة جسمك وأناقتك
فاهتمى أيضا بتزكية نفسك وتنقية قلبك ونظفيه من الشوائب واهتمى بجمال خُلُقَك وتقوية صلتك بِمَنْ خلقك .
فوالله الذى لاإله إلا هو جمال الخُلُق وحسن التديُّن يُضفِى جمالاً غير عادياً على المرأة ..
جمالا ً لايمكن وصفه وهذا سيكون رصيدك الحقيقى من الجمال؛
جمال الروح والقلب والشكل.
وتعالى معا ً نتفق على الأسس والحدود التى لايجب أن نتعداها فى الزينة.
فحينما تلتزمى أخيتى الحبيبة بهذه الضوابط الشرعية ستكونى مأجورة بإذن الله لأنك تركت ِ الزينة المُحَرَّمَة
وتزينت ِ بما هو مُباح وبما أحل الله لكِ
والضوابط الشرعية كالتالى
ألا يكون إبداء الزينة إلا للمحارم كل بحسبه -
فما يظهر للزوج ليس كالذي يظهر للأب وليس كالذي يظهر للأخ من الرضاع
وما قد يظهر من زينتها أمام المرأة المسلمة ليس كالذي يظهر أمام الكافرة أو الكتابية وهكذا .
أما السائق والبائع والخادم والخياط وغيرهم فلا يصح أبداً إبداء الزينة لهم
ألا يكون لباسها وزينتها سببا ًللشهرة بين النساء مما يميزها عنهن ولم يعتدن لُبس مثله فهذا محرم -
لقوله عليه الصلاة والسلام
((من لبس ثوب شهرة ألبسه الله إياه يوم القيامة ثم ألهب في النار)).
(حديث حسن (الألباني في صحيحة
ألا يكون في زينة المرأة ما يمنع من إتمام طهارتها من الحدث الأصغر كالذي يكون مانعاً من وصول -
الماء إلى بشرتها كبعض المناكير
التزين مطلوب لكن بالمباح فلا نلجأ للأشياء المحرّمة مثل النمص، وقد ابتلى بهذه الآفةالخطيرة-
التي هي كبيرة من كبائر الذنوب كثير من النساء اليوم والله المستعان حتى أصبح النمص كأنه من الضروريات اليومية.
لاللتقليد الأعمى فنجد كثيييرا ً من النساء والفتيات انجرفن وراء تيار آخر الموضات والصيحات -
بل الصرخات فى اللباس وقصّات الشعرحتى لو كان ذلك يخالف تعاليم الدين الإسلامى ،
فنجد الآن من المسلمات من تتبع شعارات برّاقة ومجلات فاتنة ودعايات زائفة حتى صدق فينا قول ربنا
" وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ "
[التوبة :47 ]
فنجد من المسلمات من تقلد الغربيات تقليد أعمى، فهل من عودة إلى شرع حنيف وزينة مباحة -
وتجمّل جائز؟
فمن النساء من تحلق شعرها تماما ً أو تقصره جداً ليكون مثل الرجل، وأقل ما فى ذلك تشبه بالرجال والعياذ بالله قال صلى الله عليه وسلم
"لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم المتشبهات بالرجال من النساء والمتشبهين بالنساء
من الرجال" صحيح
وهناك مسألة أخرى غفلت عنها الكثيرات وهى أن أحيانا ً زينة المرأة وتجمّلها واقتيانها لأجمل أنواع -
الثياب والحلى
يؤدى بها إلى داء العُجْب أعاذنا الله وإياكن منه فيكون لباس المرأة وزينتها مدعاة لإزدراء الآخرين وتكبرها عليهن ورؤيتها لنفسها
فذاك والله عين صغارها واحتقارها فقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم
((لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ مِنْ كِبْرٍ))
صحيح مُسْلِمٌ
أحيانا ً تلك الزينة تمنع المرأة من أداء الصلوات المكتوبة -
فتخشى المرأة من ضياع تلك الزينة ـ من الماكياجات مما صبغت به وجهها _ وهذا المجهود بالوضوء
مما قد يؤدي إلى ترك الفريضة بالكلية أو جمعها مع غيرها بدون موجب شرعي للجمع.
ومن الضوابط أيضا ً ألا يكون في تزينها وتجملها ما يضر بها صحياً أو جسديا ً-
على المدى القريب أو البعيد
فقد ثبت طبياً أن الأخلاط من المساحيق والبودرات وأدوات التجميل ذات الألوان المتعددة والمواد المختلفة لها أضرار على البشرة .
وأخيرا ً
ألا يكون تزين المرأة بما فيه إسراف فليس صحيحاً أن نستنزف أموالنا جرياً وراء كل جديد
أو لهاثاً خلف كل صيحة بل صرخة أو تقليعة مع أن المرأة في المقابل مطلوب منها على وجه الخصوص
الإسراع إلى النفقة في وجوه الخيرقال صلى الله عليه وسلم
"يا معشر النساء تصدقن فإني أريتكن أكثر أهل النار"
صحيح البخاري
ومن الإسراف تبديد الأوقات وتضييع الساعات الطوال والوقوف طويلاً أمام المرآة -
من أجل تحسين الهيئة وتعديل الشكل مما يفوّت على المرأة المسلمة آداء الكثير من واجباتها فضلا ً
عن فوات حظها من العلم النافع والعمل الصالح والتربية المُثلى لأبنائها
بل قد يفوّت عليها ذلك الاهتمام الزائد والسرف المخلّ أداء حقوقٍ كثيرة للزوج .
رسالة من قلــ ــب أخيتك المحبة لكِ
ليس من اللائق أبداً أختى الحبيبة أن تكون شعوبنا ، كرامتها مهدرة فى شتى بقاع الأرض
ونحن معشر النساء ما زلنا فى غفلة نضيع الوقت والجهد فى تتبع بيوت الموضة والأزياء وهى فى أصلها من صنع اليهود
إننا في زمن نواجه فيه هجمة شرسة ورماحاً مسددّة حاكها ودبّرها اليهود وأذنابهم،
يقول الدكتور الخائب أوسكار ليفي: نحن اليهود لسنا إلا سادة العالم ومفسديه ومحركي الفتن فيه وجلاديه.
ولانريد أن تكون هذه الأشياء هى شغلنا الشاغل وننسى إخواننا فى كل مكان.
فاجعلى أختى الحبيبة من الزينة ما يقرّبك لله عز وجل بحيث تكون الزينة وسيلة من وسائل زيادة المودة والمحبة والوئام بينك وبين زوجك ،
اجعليها وسيلة من إعفاف زوجك وغض بصره عن الحرام لتنشأ بذلك الأسرة المسلمة القوية واحتسبى الأجر فى ذلك.
واهتمى بتربية نفسك وأولادك على الدين القويم حتى ينشأ من رَحِمِك مَنْ يحرر بلادنا من احتلال المعتدين
ومن يفتح مشارق الأرض ومغاربها فاحتسبى الأجرفى ذلك كما قلنا من ذى قبل بدون إفراط أو تفريط.
هذه الرسالة من قلب قلبى والله
أفلا قبلتيها ؟؟
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لانبى بعده
/ وبعد
عنوانا اليوم
كـــــــــونى
جميلة
أنيقة
متألقة
ومأجورة
فى آن واحد
تعالى معنا واعرفى كيف؟
فمن منّا لا تحب الزينة ؟ ومَن ْمنّا لاتحب أن تكون جميلة؟
كلنا كذلك فالمرأة لا تُلَام على حب التجمّل والزينة فهى جُبِلتْ على ذلك قال تعالى :
" أَوَمَنْ يُنَشَّأُ فِي الْحِلْيَةِ وَهُوَ فِي الْخِصَامِ غَيْرُ مُبِينٍ "
(الزخرف : 18 )
لكن هل تكون مأجورة ؟
هذا ماسنعرفه، فتعالى معنا يادرة الإسلام فى هذه الرحلة القصيرة الماتعة بإذن الله مع زينة درة الإسلام .
هل تعلمى أختى أن الإسلام أباح للمرأة التزيّن ؟
وليس كما يدّعى البعض بِأنّ الحجاب الذى أُمِرَت به المرأة يمنعها من أن تكون جميلة ومُتَزَيّنَة،
لا والله أبداً الحجاب صوْن لِكرامة وعفّة المرأة وما أتى ليحرمها من الزينة إنما أتى لتخفى زينتها عمن ليس له حق أن يراها.
وليس معنى أنها ملتزمة بحجاب شرعى أنها لاتهتم بنفسها بل على العكس
فالمسلمة يجب أن تكون حسنة السمت والمظهر وفى نفس الوقت لاتترك مثلا ًحجابها
أو تعصى الله فى أمر من الأوامر كى تكون جميلة.
فالإسلام أباح للمرأة التزيّن بل أمرها به ،لكن لمن تتزين المرأة ؟؟ وكيف تتزين ؟
هذه هى القضية وهذا هو المحور الأساسى .
فيا أختى الحبيبة :
ليس من المطلوب أن نفرّط فى المظهر بحيث تظهر المسلمة بشكل غير أنيق وغيرمرتب فى مجتمعها من النساء ،
ولا إفراط فى ذلك بحيث يكون المرأة شغلها الشاغل
الماكياجات والعطور وآخر الموضات والقصّات فتنسى رسالتها التى خُلِقَت من أجلها وتُهَمّش اهتمامات المرأة
لتقتصر على هذه الأشياء وتنفق عليها الكثير والكثير من الوقت والمال والجهد
لكن ديننا دين الوسطية يعنى لا إفراط ولا تفريط فنأخذ من هذا وذاك بما أحل الله .
فالتزيّن مطلوب ولكنه ليس غاية فى ذاته فإنّ اللهَ عزّ وجل لاينظر إلى صوركم وأجسادكم ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم .
فكما تهتمى أختى الحبيبة بنضارة بشرتك وتصفيتها من الشوائب وبشعرك وحيويته ورشاقة جسمك وأناقتك
فاهتمى أيضا بتزكية نفسك وتنقية قلبك ونظفيه من الشوائب واهتمى بجمال خُلُقَك وتقوية صلتك بِمَنْ خلقك .
فوالله الذى لاإله إلا هو جمال الخُلُق وحسن التديُّن يُضفِى جمالاً غير عادياً على المرأة ..
جمالا ً لايمكن وصفه وهذا سيكون رصيدك الحقيقى من الجمال؛
جمال الروح والقلب والشكل.
وتعالى معا ً نتفق على الأسس والحدود التى لايجب أن نتعداها فى الزينة.
فحينما تلتزمى أخيتى الحبيبة بهذه الضوابط الشرعية ستكونى مأجورة بإذن الله لأنك تركت ِ الزينة المُحَرَّمَة
وتزينت ِ بما هو مُباح وبما أحل الله لكِ
والضوابط الشرعية كالتالى
ألا يكون إبداء الزينة إلا للمحارم كل بحسبه -
فما يظهر للزوج ليس كالذي يظهر للأب وليس كالذي يظهر للأخ من الرضاع
وما قد يظهر من زينتها أمام المرأة المسلمة ليس كالذي يظهر أمام الكافرة أو الكتابية وهكذا .
أما السائق والبائع والخادم والخياط وغيرهم فلا يصح أبداً إبداء الزينة لهم
ألا يكون لباسها وزينتها سببا ًللشهرة بين النساء مما يميزها عنهن ولم يعتدن لُبس مثله فهذا محرم -
لقوله عليه الصلاة والسلام
((من لبس ثوب شهرة ألبسه الله إياه يوم القيامة ثم ألهب في النار)).
(حديث حسن (الألباني في صحيحة
ألا يكون في زينة المرأة ما يمنع من إتمام طهارتها من الحدث الأصغر كالذي يكون مانعاً من وصول -
الماء إلى بشرتها كبعض المناكير
التزين مطلوب لكن بالمباح فلا نلجأ للأشياء المحرّمة مثل النمص، وقد ابتلى بهذه الآفةالخطيرة-
التي هي كبيرة من كبائر الذنوب كثير من النساء اليوم والله المستعان حتى أصبح النمص كأنه من الضروريات اليومية.
لاللتقليد الأعمى فنجد كثيييرا ً من النساء والفتيات انجرفن وراء تيار آخر الموضات والصيحات -
بل الصرخات فى اللباس وقصّات الشعرحتى لو كان ذلك يخالف تعاليم الدين الإسلامى ،
فنجد الآن من المسلمات من تتبع شعارات برّاقة ومجلات فاتنة ودعايات زائفة حتى صدق فينا قول ربنا
" وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ "
[التوبة :47 ]
فنجد من المسلمات من تقلد الغربيات تقليد أعمى، فهل من عودة إلى شرع حنيف وزينة مباحة -
وتجمّل جائز؟
فمن النساء من تحلق شعرها تماما ً أو تقصره جداً ليكون مثل الرجل، وأقل ما فى ذلك تشبه بالرجال والعياذ بالله قال صلى الله عليه وسلم
"لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم المتشبهات بالرجال من النساء والمتشبهين بالنساء
من الرجال" صحيح
وهناك مسألة أخرى غفلت عنها الكثيرات وهى أن أحيانا ً زينة المرأة وتجمّلها واقتيانها لأجمل أنواع -
الثياب والحلى
يؤدى بها إلى داء العُجْب أعاذنا الله وإياكن منه فيكون لباس المرأة وزينتها مدعاة لإزدراء الآخرين وتكبرها عليهن ورؤيتها لنفسها
فذاك والله عين صغارها واحتقارها فقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم
((لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ مِنْ كِبْرٍ))
صحيح مُسْلِمٌ
أحيانا ً تلك الزينة تمنع المرأة من أداء الصلوات المكتوبة -
فتخشى المرأة من ضياع تلك الزينة ـ من الماكياجات مما صبغت به وجهها _ وهذا المجهود بالوضوء
مما قد يؤدي إلى ترك الفريضة بالكلية أو جمعها مع غيرها بدون موجب شرعي للجمع.
ومن الضوابط أيضا ً ألا يكون في تزينها وتجملها ما يضر بها صحياً أو جسديا ً-
على المدى القريب أو البعيد
فقد ثبت طبياً أن الأخلاط من المساحيق والبودرات وأدوات التجميل ذات الألوان المتعددة والمواد المختلفة لها أضرار على البشرة .
وأخيرا ً
ألا يكون تزين المرأة بما فيه إسراف فليس صحيحاً أن نستنزف أموالنا جرياً وراء كل جديد
أو لهاثاً خلف كل صيحة بل صرخة أو تقليعة مع أن المرأة في المقابل مطلوب منها على وجه الخصوص
الإسراع إلى النفقة في وجوه الخيرقال صلى الله عليه وسلم
"يا معشر النساء تصدقن فإني أريتكن أكثر أهل النار"
صحيح البخاري
ومن الإسراف تبديد الأوقات وتضييع الساعات الطوال والوقوف طويلاً أمام المرآة -
من أجل تحسين الهيئة وتعديل الشكل مما يفوّت على المرأة المسلمة آداء الكثير من واجباتها فضلا ً
عن فوات حظها من العلم النافع والعمل الصالح والتربية المُثلى لأبنائها
بل قد يفوّت عليها ذلك الاهتمام الزائد والسرف المخلّ أداء حقوقٍ كثيرة للزوج .
رسالة من قلــ ــب أخيتك المحبة لكِ
ليس من اللائق أبداً أختى الحبيبة أن تكون شعوبنا ، كرامتها مهدرة فى شتى بقاع الأرض
ونحن معشر النساء ما زلنا فى غفلة نضيع الوقت والجهد فى تتبع بيوت الموضة والأزياء وهى فى أصلها من صنع اليهود
إننا في زمن نواجه فيه هجمة شرسة ورماحاً مسددّة حاكها ودبّرها اليهود وأذنابهم،
يقول الدكتور الخائب أوسكار ليفي: نحن اليهود لسنا إلا سادة العالم ومفسديه ومحركي الفتن فيه وجلاديه.
ولانريد أن تكون هذه الأشياء هى شغلنا الشاغل وننسى إخواننا فى كل مكان.
فاجعلى أختى الحبيبة من الزينة ما يقرّبك لله عز وجل بحيث تكون الزينة وسيلة من وسائل زيادة المودة والمحبة والوئام بينك وبين زوجك ،
اجعليها وسيلة من إعفاف زوجك وغض بصره عن الحرام لتنشأ بذلك الأسرة المسلمة القوية واحتسبى الأجر فى ذلك.
واهتمى بتربية نفسك وأولادك على الدين القويم حتى ينشأ من رَحِمِك مَنْ يحرر بلادنا من احتلال المعتدين
ومن يفتح مشارق الأرض ومغاربها فاحتسبى الأجرفى ذلك كما قلنا من ذى قبل بدون إفراط أو تفريط.
هذه الرسالة من قلب قلبى والله
أفلا قبلتيها ؟؟