--------------------------------------------------------------------------------
وصية أم لا بنتها
أي بنيتي... انك فارقتي بيتك الذي منه خرجتي وعشك الذي فيه درجتي الى قرين لم تعرفيه وبيتا لم تألفيه...... فكوني له لأمه يكن لك عبدا واحفظي له عشر خصال يكن لك ذخرا:
فأما الأولى والثانية : فالصحبة بالقناعة والمعاشرة يحسن السمع والطاعة.
وأما الثالثة والرابعة : فالتعهد لموقع عيناه والتفقد لموضع أنفه... فلا تقع عيناه منك على قبيح ولا يشم منك الا أطيب ريح ... والكحل أحسن الحسن ... والماء والصابون أطيب الطيب المفقود.
وأما الخامسة والسادسة : فالتفقد لوقت طعامه والهدوء عند منامه... فان حرارة الجوع ملهبة وتنغيص النوم مغضبة.
وأما السابعة والثامنة : فالعناية ببيته وماله ... والرعاية لنفسه وعياله ... فملاك الأمر في المال حسن التدبير.
وأما التاسعة والعاشرة : فلا تفشي له سرا ولا تعصي له أمرا ... فانك ان أفشيتي سره لم تأمني غدره ... وان عصيتي أمره أو غرتي صدره.
ثم اتقي بعد ذلك الفرح عنده ان كان حزينا والحزن عنده ان كان فرحا ... فان الخصلة الأولى من التقصير والثانية من التكدير . وكوني أشد ما تكونين له اعظاما يكن أشد مايكون لك اكراما ... وأشد ماتكونين له موافقة يكن أطول مايكون لك مرافقه.
واعلمي أنك لا تصلين الى ماتحبين حتى تؤثري رضاه على رضاكي وهواه عن هواكي يما احببتي وكرهتي...............
وصية أم لا بنتها
أي بنيتي... انك فارقتي بيتك الذي منه خرجتي وعشك الذي فيه درجتي الى قرين لم تعرفيه وبيتا لم تألفيه...... فكوني له لأمه يكن لك عبدا واحفظي له عشر خصال يكن لك ذخرا:
فأما الأولى والثانية : فالصحبة بالقناعة والمعاشرة يحسن السمع والطاعة.
وأما الثالثة والرابعة : فالتعهد لموقع عيناه والتفقد لموضع أنفه... فلا تقع عيناه منك على قبيح ولا يشم منك الا أطيب ريح ... والكحل أحسن الحسن ... والماء والصابون أطيب الطيب المفقود.
وأما الخامسة والسادسة : فالتفقد لوقت طعامه والهدوء عند منامه... فان حرارة الجوع ملهبة وتنغيص النوم مغضبة.
وأما السابعة والثامنة : فالعناية ببيته وماله ... والرعاية لنفسه وعياله ... فملاك الأمر في المال حسن التدبير.
وأما التاسعة والعاشرة : فلا تفشي له سرا ولا تعصي له أمرا ... فانك ان أفشيتي سره لم تأمني غدره ... وان عصيتي أمره أو غرتي صدره.
ثم اتقي بعد ذلك الفرح عنده ان كان حزينا والحزن عنده ان كان فرحا ... فان الخصلة الأولى من التقصير والثانية من التكدير . وكوني أشد ما تكونين له اعظاما يكن أشد مايكون لك اكراما ... وأشد ماتكونين له موافقة يكن أطول مايكون لك مرافقه.
واعلمي أنك لا تصلين الى ماتحبين حتى تؤثري رضاه على رضاكي وهواه عن هواكي يما احببتي وكرهتي...............