الجماعة الاحمدية ودجال قاديان
بسم الله الرحمن الرحيم
سلسلة الرد على الجماعة الاحمدية
نتكلم في البداية عن حياته كان يكثر من القراءة والطلب وأجهد نفسه في ذلك , إلا إن جميع معلوماته عن الإسلام وعن النبي كانت (صلى الله عليه وعلى اله وصحبه أجمعين) كانت مشوشة وخاطئة .
وقد بدأ حياته العملية بان توظف في محكمة حاكم المديرية في مدينة سيالكوث إحدى المدن في باكستان بمرتب يساوي خمس عشرة روبية في ذلك الوقت , وبقي على ذلك رابع سنوات من عام 1864م إلى عام 1868م وقد استغل في هذه الفترة وقته فاقبل على تعلم الانجليزية , كما التحق بدراسة الحقوق واخفق في الامتحان , ثم استقال من وظيفته هذه عام 1868م وشارك والده في المحاكمات والقضايا التي كان مشغولا بها..
الحلقة الأولى
وهكذا بدأ حياته في تقشف وحاجة شديدة عبر عنها في كتابه ( ضميمة الوحي ) بعدة أساليب نأخذ منها على سبيل المثال في الاستفتاء الأول الذي بدأ بقوله ))ياعلماء الإسلام وفقهاء ملة خير الأنام , أفتوني في رجل ادعى انه من الله الكريم _يقصد نفسه_ إلى أن قال : وكان في أول زمنه مستوراً في زاوية الخمول لايعرف ولا يذكر ولا يرجى منه ولا يحذر وينكر عليه ولا يوقر ولا يعد في أشياء يحدث بها بين العوام والكبراء بل يظن انه ليس بشيء ويعرض عن ذكره في مجالس العقلاء))......
وقال أيضا((ماكنت من المعروفين فأوحى إلي ربي وقال اخترتك.....إلى أن يقول وكنت أعيش كرجل اتخذه الناس مهجوراً ))... ونصوص أخرى كثيرة ذكرها حول إثبات هذه الحقيقة.......
إلا انه حينما تبوأ الزعامة الدينية أقبلت عليه الدنيا والهدايا الكثيرة التي تمدح بها في كتابه
(ضميمة الوحي ) في سبعة مواضع, بتعبيرات مختلفة زاعما أنها فضل من الله ، ودليل أيضا على نبوته منها (( ثم بعد ذلك أيد الله هذا العبد كما كان وعده بأنواع الآلاء وألوان النعماء فرجع إليه فوج من الطلباء بأموال وتحايف وما يسر من الأشياء حتى ضاق عليها المكان ))
وقال أيضا((وانهالت علي الهدايا كأنها بحر تهيج في كل أن أمواجا , هذه آيات الله ))..
وقال أيضا (( يأتوني من كل فج عميق بالهدايا وبكل مايليق هذا وحي من السماء من حضرة الكبرياء ماكان حديثاً يفترى ))
ومن هنا وحين أقبلت عليه الدنيا بالزعامة الدينية رتع فيها كيفما حلى له على حساب المغفلين
من أتباعه وصار ينفق في المسكن والمأكل والمشرب بما في ذلك شرب أقوى المسكرات من الخمر والمعجونان المقوية الثمينة وصارت حياته أشبه ماتكون بحياة الزعماء السياسيين حتى شكى كثير من أتباعه هذه الحياة المملؤة بالإسراف بالنسبة للغلام ولزوجاته من لبسهن الحرير والحلي الفاخرة بينما أتباعه يعيشون في فقر مدقع.....
وكان الغلام يغضب كثيرااا حينما يسال عن كيفية إنفاق تلك الأموال التي تأتي بكثرة ,لكنها لا ترى بعد ذلك ولا يلمس لها اثر؟
ومما يذكر في ترجمته إن الله قد عاجله بكثير من الإمراض , فقد أصيب بعدة أمراض حتى كان يغمى عليه كثيراً من شدة مرض السكر به . إضافة الى الصداع الشديد الملازم له .
إضافة الى المراق وامراض اخرى ذكرها المودودي والندوي وغيرهما في ترجمتهم له . مستندين الى كتب الغلام وغيره من كبار اصحابه.
واما حياة خلفاء الغلام من بعده فقد اضافوا الى الحشف سوء كيله .لقد استهتروا بكل القيم ورتعوا في كل مراتع اللهو والفجور ويكفي الشخص أن يقرأ كلمة الأستاذ عبد الرحمن مصري مدير كلية تعليم الإسلام في قاديان . وكان من كبار علماء الجماعة القاديانية كما يذكر الأستاذ الندوي.....نكمل في الحلقة الثانية إذا بقيت الحياة؟؟؟؟؟
بسم الله الرحمن الرحيم
سلسلة الرد على الجماعة الاحمدية
نتكلم في البداية عن حياته كان يكثر من القراءة والطلب وأجهد نفسه في ذلك , إلا إن جميع معلوماته عن الإسلام وعن النبي كانت (صلى الله عليه وعلى اله وصحبه أجمعين) كانت مشوشة وخاطئة .
وقد بدأ حياته العملية بان توظف في محكمة حاكم المديرية في مدينة سيالكوث إحدى المدن في باكستان بمرتب يساوي خمس عشرة روبية في ذلك الوقت , وبقي على ذلك رابع سنوات من عام 1864م إلى عام 1868م وقد استغل في هذه الفترة وقته فاقبل على تعلم الانجليزية , كما التحق بدراسة الحقوق واخفق في الامتحان , ثم استقال من وظيفته هذه عام 1868م وشارك والده في المحاكمات والقضايا التي كان مشغولا بها..
الحلقة الأولى
وهكذا بدأ حياته في تقشف وحاجة شديدة عبر عنها في كتابه ( ضميمة الوحي ) بعدة أساليب نأخذ منها على سبيل المثال في الاستفتاء الأول الذي بدأ بقوله ))ياعلماء الإسلام وفقهاء ملة خير الأنام , أفتوني في رجل ادعى انه من الله الكريم _يقصد نفسه_ إلى أن قال : وكان في أول زمنه مستوراً في زاوية الخمول لايعرف ولا يذكر ولا يرجى منه ولا يحذر وينكر عليه ولا يوقر ولا يعد في أشياء يحدث بها بين العوام والكبراء بل يظن انه ليس بشيء ويعرض عن ذكره في مجالس العقلاء))......
وقال أيضا((ماكنت من المعروفين فأوحى إلي ربي وقال اخترتك.....إلى أن يقول وكنت أعيش كرجل اتخذه الناس مهجوراً ))... ونصوص أخرى كثيرة ذكرها حول إثبات هذه الحقيقة.......
إلا انه حينما تبوأ الزعامة الدينية أقبلت عليه الدنيا والهدايا الكثيرة التي تمدح بها في كتابه
(ضميمة الوحي ) في سبعة مواضع, بتعبيرات مختلفة زاعما أنها فضل من الله ، ودليل أيضا على نبوته منها (( ثم بعد ذلك أيد الله هذا العبد كما كان وعده بأنواع الآلاء وألوان النعماء فرجع إليه فوج من الطلباء بأموال وتحايف وما يسر من الأشياء حتى ضاق عليها المكان ))
وقال أيضا((وانهالت علي الهدايا كأنها بحر تهيج في كل أن أمواجا , هذه آيات الله ))..
وقال أيضا (( يأتوني من كل فج عميق بالهدايا وبكل مايليق هذا وحي من السماء من حضرة الكبرياء ماكان حديثاً يفترى ))
ومن هنا وحين أقبلت عليه الدنيا بالزعامة الدينية رتع فيها كيفما حلى له على حساب المغفلين
من أتباعه وصار ينفق في المسكن والمأكل والمشرب بما في ذلك شرب أقوى المسكرات من الخمر والمعجونان المقوية الثمينة وصارت حياته أشبه ماتكون بحياة الزعماء السياسيين حتى شكى كثير من أتباعه هذه الحياة المملؤة بالإسراف بالنسبة للغلام ولزوجاته من لبسهن الحرير والحلي الفاخرة بينما أتباعه يعيشون في فقر مدقع.....
وكان الغلام يغضب كثيرااا حينما يسال عن كيفية إنفاق تلك الأموال التي تأتي بكثرة ,لكنها لا ترى بعد ذلك ولا يلمس لها اثر؟
ومما يذكر في ترجمته إن الله قد عاجله بكثير من الإمراض , فقد أصيب بعدة أمراض حتى كان يغمى عليه كثيراً من شدة مرض السكر به . إضافة الى الصداع الشديد الملازم له .
إضافة الى المراق وامراض اخرى ذكرها المودودي والندوي وغيرهما في ترجمتهم له . مستندين الى كتب الغلام وغيره من كبار اصحابه.
واما حياة خلفاء الغلام من بعده فقد اضافوا الى الحشف سوء كيله .لقد استهتروا بكل القيم ورتعوا في كل مراتع اللهو والفجور ويكفي الشخص أن يقرأ كلمة الأستاذ عبد الرحمن مصري مدير كلية تعليم الإسلام في قاديان . وكان من كبار علماء الجماعة القاديانية كما يذكر الأستاذ الندوي.....نكمل في الحلقة الثانية إذا بقيت الحياة؟؟؟؟؟